المغربية حكيمة لـ"محيط": أرفض التطبيع الفني مع إسرائيل

أكدت الفنانة الإستعراضية المغربية "حكيمة" أنها ترفض أي تطبيع أو تعاون مع الكيان الصهيوني وعلى أثر ذلك رفضت المشاركة في مهرجانات إسرائيلية أو التعاون مع فنانات إسرائيليات, وقالت لـ"محيط" أن ما تردد عن مشاركتها العمل مع إسرائيليات عار من الصحة, والفنانة الإستعراضية التي أثير حولها ضجه ليست إسرائيلية, ولكنها مغربية ديانتها يهودية, وهناك فرق كبير بين الديانة اليهودية, ومن يمثل الكيان الصهيوني، كاشفه عن أنها رفضت من قبل المشاركة في مهرجانات إسرائيلية لأنها كفنانة عربية ترفض هذا الكيان. وردت الفنانة المغربية على من يتهموها بتقديم رقص هدفه الإغراء وإثارة المشاعر؛ حيث قالت: أنا برقص وبقدم فن ولست مسئوله عن رأي أحد؛ لأن كل شخص يراني من وجهة نظر مختلفة, وأنا أحترم كل الآراء. لافته إلى أن الرقص الذي تقدمه في المهرجانات الدولية يراه مديرين الرقص العالميين في صورة أنه رقص أحترافي بشكل تكنيكي ولا يروه من خلال جسدي. وعن الهجوم الذي تتعرض له من بعض الأفراد على "الفيس بوك" و"اليوتيوب" بسبب عروضها الراقصة قالت حكيمة: كل شخص حر في رأيه ورؤيته, ولكن أظن أنني لا أفرض نفسي على أحد, ولا أقدم هذه الرقصات في الشارع ولا أقوم بطرق أبواب المنازل حتى أرقص لأحد. وأستكملت: مع أحترامي لكل الناس, ولوجهة نظرهم, فأنا أعشق الرقص ولست مضطرة لتقديم الإغراء والإثارة؛ لأنني أستاذة رقص أمتلك شهادات عالمية, أقدمه بشكل تكنيكي. وتابعت: أي راقصة ليست مسئوله عن تفكير أفراد يعانون من أمراض نفسية من الممكن أن يثيرهم أي شئ, ولا الرقص الذي يعتبر من أجمل الفنون التي يحبها الجمهور. وفسرت حكيمة كلامها بمثال قالت فيه: إذا كان هناك فرح مثلا, ونجد شخص ترقص شقيقته وإبنه الجيران, فهو يشعر بالإثارة من ناحيه بنت الجيران, ولا يشعر بشئ من جانب شقيقته, مع أنه من الممكن أن تكون اخته أجمل من بنت الجيران, وهذا الشعور يترتب في ذهن المريض الجنسي حسب تفكيره ونظرته للشئ. وأنهت حكيمة حديثها قائله: "اللي عايز يشوف فن هيشوفه.. واللي عايز يشوفه في إطار تاني هيشوفه حسب مزاجة ".. وأعتقد أنه في الوقت الحالي من يريد أن ينظر للرقص في إطار جنسي فلديه المواقع الإباحية التي لا يوجد أكثر منها, وليتركوا الرقص للناس الذين يعشقونه ويشعروا ويحسوا به ولديهم تذوق للفن الجميل. موضحه أن الرقص هو الشئ الوحيد الذي يقلدنا فيه الغرب لأنهم يدركون قيمته وتأثيره حتى في العلاج النفسي.
هل أعجبك الموضوع ؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

تابعنا عبر البريد

المشاركات الشائعة

الـموضــوعـات الأكـثـر زيـارة

جميع الحقوق التقني المتخصص ©2012-2013 | ، نقل بدون تصريح ممنوع . Privacy-Policy| أنضم ألى فريق التدوين